[rtl]مرت المنظومة التربوية الجزائرية بمحطات متعددة،كان مفادها تجديدات متتالية في أساليب التعليم والتربية،وكان للمعلم والأستاذ إثرها تجارب وممارسات تعليمية متنوعة.[/rtl]
[rtl]إلا أنه كون المشرع وأصحاب الرأي يقررون فلسفة تربوية تعليمية بدل أخرى من حقبة إلى أخرى ،فهذا لا يعني لزاما أن ما يضعونه نظريا،ستكون تطبيقاته في الواقع سارية الفعل والمفعول،حتى لو كانت هذه الأفكار تقويمية و نابعة أصلا من تقييمات موضوعية للممارسين التربويين.[/rtl]
[rtl]لأنه وببساطة، تتعدد العوامل في البيئة التربوية وهي من شأنها أن تدفع بعجلة تحصيل التلاميذ ونجاعة تعليمهم،وبالخصوص تأقلمهم مع أساليب التدريس،أو تؤخرها .منها العوامل المادية(وسائل ديداكتيكية،فضاء الدراسة، بيئتها الجغرافية...)أو العوامل الفكرية(كمقاومة التغيير لدى المعلمين والمتعلمين،أوعدم كفاءتهم،أو عدم تحمسهم ،...)،أو العوامل الاجتماعية بما تفرضه من مستوى بسيط في ثقافة المعلم و المتعلم.[/rtl]
[rtl]وظنا منا أنه لاتظهر أثار التجديد والتغيير على مستوى إكتسابات التلاميذ في المرحلة الابتدائية بقدر ما تبرزفي المراحل اللاحقة(متوسط،ثانوي)،بل ويسهل تقيمها، نريد الإجابة على التساؤلات التالية:[/rtl]
[rtl]- هل أساتذة التعليم المتوسط (باختلاف تخصصاتهم) مقتنعون بالمقاربة بالكفايات؟[/rtl]
[rtl]- هل لديهم الاستعدادات اللازمة لتطبيقها؟-هل يجدون في تطبيقها فائدة واضحة؟[/rtl]
[rtl]- هل ظروف العمل مساعدة على إنجاح هذه المقاربة؟هل يقترحون بدائل تقويمية؟[/rtl]
[rtl]-هل يتماشى محتوى المناهج التربوية مع ما تنادي اليه المقاربة بالكفايات؟[/rtl]
[rtl]-هل يمكن لهذه المقاربة ان تُؤتي أكلها في ظل ما تعاني منه مدارسنا من اكتظاظ وغياب للتكنولوجية المعلوماتية؟
[/rtl]