روى أبو داود عن أبي أُمامةَ بنِ ثعلبةَ الأنصاريِّ قال: ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَوْمًا عِنْدَهُ الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَلَا تَسْمَعُونَ ؟ أَلَا تَسْمَعُونَ ؟ إِنَّ الْبَذَ[size=18]اذَةَ مِنْ الْإِيمَانِ، إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنْ الْإِيمَانِ )).
قال الخطابي رحمه الله: " البذاذة: سوء الهيئة والتجوّز في الثّياب ونحوها، يقال: رجل باذ الهيئة إذا كان رثّ الهيئة واللّباس".
والمقصود من الحديث ما ذكره ابن الأثير رحمه الله في " النّهاية " فقال:" أراد التواضع في اللّباس وترك الافتخار به ".
وقال رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( مَنْ تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ جَمَالٍ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعًا كَسَاهُ اللَّهُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ )).[/size]